الأحد، 26 فبراير 2012

"نور عمريّ الضّائع"







يا أنت ..
دعني أكشف لك عن جزءٍ من جنوني … الجزء الذي يتعلق بك!

يا آدم .. 
أنت النور الذي أضاء ظلمة حياتي الضائعة 
قبلك .. عمرٌ لم تدونه الذكريات لشدة فراغ محتواه!
حياتي رمادية ، باهتة ، مجوفة!
أما الآن .. فـلبقائي معنىً جديداً

****
هنا أعيش عمراً جديداً .. بك و معك!
عمراً يعوضني عن سواد ما فاتني من عُمريّ الماضي
بك .. أبصرت النور من جديد
و أقترن يوم ميلادي بيوم لقائنا الأول
معك .. لايهم أي طريق نسلكه عند مفترق طرق
المهم أننا نسكله معاً
معك .. أهاجر هذاالكون لأكوانٍ أخرى 
مليئة بك!

****
حتماً أصبحتُ أخاف أن تمر بنا الأيام مسرعة .. 
فكل لحظةٍ أقضيها معك .. أعشقها!
حتماً لا أريد أن يذهب باقي عمري كـ بدايته!
هنا وجب للزمن أن يقف قليلاً .. أو يقف مدة عمري القديم لا أكثر 
لأُعَوّضُ عن بشاعة البؤس .. بروعتـك
هنا وجب للدقائق والثواني و أجزاءها أن تكف عن الحركة 
فلتجمد .. لتطول لحظاتنا

****
يا أنت .. قل لي
أين كنت قبل الآن ..؟!
تمنّـتك عيناي منذ زمن .. لتعيد عُمرَها الضائع ..فتعيشُه معك!
قبلك .. أنا جرح لم يتوقف عن النزف
كيف لي أن أحسب ماضيّ عمراً .. دونك؟
كل ما رأته عيناي قبلك .. سراب
لم يكن للوهم منفذاً .. فاعتراني بشراهة!
ثم جئت أنت .. لتعيد صياغتي من جديد! 
****

أنت .. يا آدم 

الكون الذي فيه أرى جِنانُ عشقنا الخالد!


فــاطمة

الأحد، 19 فبراير 2012

||| ضـــياع ||||







أَشْفَقتُ عَلى حَالي
أَصْبَحتُ نكرة 
لاوطن ولا أرض ولا بلد
وحيدة
بلا سند .. ولا ملجأ
أحزن ... أتالم  ... أبكي 
لوحدي

حاولت تذكر أي شيء  يجعلني أبتسم
لا أذكر!
سحقاً ! 
نسيت "أنا"..  
أين "أنا"؟
أريد أن أستكشف عن "أنا" من جديد! 


مضيت في داخلي .. أبحث عن مكنون الضياع
تهت .. بين الرغبة في الإكتشاف ... 
والإصرار على التجديد

آيهما الأهم؟
وما الفائدة؟


ما بعد هذا الإكتشاف .. أمل؟
أم ضياعٌ آخر..!؟




.


.

فــعدت إلى نقطة الصفر ... مجدداً








فــاطمة الخنــجري

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

ثَمـَالَة عـِشْق






بداخلي صرخاتٍ موجعــة ... قلبــي أنّ عشقـاً
كلما مسـتني صورتك .. تخبطت أحشائي ..شوقاً
ها أنت أمامي .. وثغرك يقتلني هوناً
عيناك تأخذني حيث خفق قلبي بحبك لأول مرة
أرجوك... إرحمني .. فقد ثلمت حُبك
عيناي تخوناني .. فشلت في كبحِها 
يا أنت 
رفقـا بي ... اقتلني بلطف .. فحبك استنزفني
أراني .. أنت 
وأنت .. مجموعي!


يا أنت 

بطء إعدامي على يديك .. أتلذذه!
أسلمك أنا .. لأكون أنت!



"
من أنا 
ﻻ أدري ؟! 
وماذا حـل بي؟
كسرتَ غروري .. ووقعت!
هنيئا ً لك .. !

وهنيئاً لي "أنت"

فـــاطمـه

الأحد، 12 فبراير 2012

شَــظَايـا .. و ... حُرْقـة





“”
أَعُّد النُّجومُ ... وَصَلتُ لِآخِرَ نَجْمَةٍ
حَتّى نَسَيْتُ الْمـَجْمُوع!
الْـمُسْتَحِيل!
شَارَفْتُ عَلَى تَحْقِيقِهِ ..لكن اخْتَفَى فَجْأَةً!!
كُنَّا مَعَاً .. حَتَى اخْتَفَى !!
اخْتَفَى وَ تَرَكَني أَعُّدُ النُّجُومُ ... لِـوَحْدِي
هَاقَدْ فَعَلْتُهَا مُجَدَّداً .. 
نَسَيتُ الْـمَجْمُوع!!
“”
“”
نَظَرَاتُهَا تُسَابِقُ أَنْفَاسَهُ
كـلاَهُما بَيْنَ شَدٍّ وَجَذْبٍ
إِعْصَارٌ يُدَمَّرُ مَاتَبَقّى مِنْهُما "مَعاً"
تَجْمَعُهُما مَائِدَةٌ وَسَقْف
يَتَجَادَلانِ بِصَمْت.. مُبْتَعِدينَ عَنِ الزَّمَن 
كِلاَهُمَا يَعْشَقُ اﻵخَر 
وَكِلاَهُمَا في أُكْذُوبَة !
“”


“”

لَبِسْتُ الْكَثِير .. مِنْ الَأقْنِعَة!
وَتَعَلَّمَت رُوحِي .. فَنَّ الْكَذِب..
كِذْبَاتٍٍ بَيْضَاء .. أَوْ هَكَذا أَقْنَعْتُ نَفْسِي 
إِبْتِسَامَةٌ لَطِيفَةٌ تُطْفَئُ بَرَاكِينَ جَوْفِيَ..الثَّائِرَة!
تَنَوَّعَتِ الإِبْتِسَامَات ..إِبْتِسَامَةٌ بِلاَ ظُهُورِ الَأسْنَانِ 
تَعْنٍي أَنَّنِي حَزينةٌ لِدَرَجَةِ الشَّفَقَةِ.. 
إِبْتِسَامَةٌ .. أَقْرَبُ إِلَى الْقَهْقَهَة ..
مُحَاوَلَةٌ بَاٍئِسَةٌ لِأَنْ أُمْحِيَ الْبُؤْسَ الذّي سَكَنَ رُوحِي 
أَمّا الْقَهْقَهَةُ التّي تَدْوي صَدَاها السّمَاء ...
فَهِيَ تُشِيرُ إِلَى مَوْعِدُ الانْتِحَار ..
حَيْثُ أَصْبَحَ حَالِي .. مَحَطُ سُخْرِيَة 
حَتَى لِنَفْسِي!

“”







فـــاطمة



السبت، 11 فبراير 2012

~ بـــؤس حــرف ~



الكتابة هي الملاذ الوحيد في حياتي البائسة... المملة!!
عجزت...ووصل عجزي لحرفي...!!
سئمت من هذا اليأس
 يأسي من عدم قدرتي على الكتابة !!
كنت قد إحترفت الكتابة يوماً .. بل سنيناً
قد يلهمني موقف ما 
أو
جملة ما
أو 
فكرة ما
أو كلمة ما
حالي بائس لدرجة السخف...
أمقت نفسي!
وأمقت عدم قدرتي على الكتابة!
إنني مثيرة للشفقة...
نفسي تشفق على حالي!!
التعاسة هي أن يكون غرورك.. عاجزاً
الشعور بالعجز... يثير اشمئزازي!
التعاسة أن تسنجد روحك .. كي تسعف حرفك!
تعاسة عندما يكون حرفك ... هو نبضك!!
أشمئز من نفسي!
يئست من اليأس الذي آل إليه نفسي!
صغرت في عين نفسي...! 
ويحــي!
أحقاً.. استرخى جنوني ..و عقل؟
وتمرد حرفي ... فعجزت؟

فـــاطمة

الأربعاء، 1 فبراير 2012

:::الْجُــنون المَْــنْطِقيّ:::


بحثت عن المنطق وراء جنوني بك!
فـرأيت أن الجنون له مَنْطقُه الخاص!

الجنون بالمختصر يُعرّف بغياب العقل، هلوسة
فقدان التركيز
والمنطق هو البحث عن الصحيح
والصحيح أنت!  و جننت بك!

وأجزم بأنك القرار الصحيح الذي اتخذته طيلة عمري..

غاب عقلي وهذيت باسمك كل ليلة!
أفقد توازني عندما تتصافح أعيننا

أما عندما تغرد بصوتك الغليظ ،، المفعم بالرجولة
وتنادي بإسمي ...

أغيب عن وعييّ ،، وأحاول جاهدة أن أستوعب هذا الكم من الكمال البشري!

أقتنعت بأنني مجنونة بك!
فلا تشخيص آخر يتناسب مع "حالتي"

جننت بالمنطق الكامل وراء جنوني بك!
وكنت ... وستكون الجنون المنطقي "دوما"

فـــاطمة